يقبل الناس على بناء المساجد لما يمثله المسجد من ركيزة مهمة لضبط مختلف جوانب المجتمع.
ويمكن للأشخاص بناء المساجد وإنشاؤها وخصوصاً في المناطق والقرى النائية، أو التبرع والمساهمة في رعايتها وصيانتها، لما في ذلك من نفع عظيم للمجتمع، بالإضافة إلى الأجر الكبير العائد على المتبرع.
أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخول “قباء” بنى مسجداً فيها، وعند وصوله لبني سالم بن عوف كانت قد فاتته صلاة الجمعة، فبنى مسجداً هناك، وعند وصوله إلى المدينة أول عمل قام به هو بناء مسجد وشارك ببنائه أيضا.
وقال الله تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [التوبة:18].
وقد فسَّر الإمام القرطبي قوله تعالى “إنما يعمر مساجد الله” بقوله إنه دليل على أن الشهادة لعمار المساجد بالإيمان صحيحة؛ لأن الله سبحانه ربطه بها وأخبر عنه بملازمتها، وقد قال بعض السلف: “إذا رأيتم الرجل يعمر المسجد فحسنوا به الظن”.
ويعتبر بناء المسجد من الصدقات الجارية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ، إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ).
بعد دراسة ومسح العديد من المناطق والمدن تبين انعدام تواجد المساجد ضمن القرى والمناطق النائية في الشمال السوري وتحديداً ريف مدينة عفرين، ولذلك أطلقت جمعية الأيادي البيضاء مشروع نور الهدى لبناء المساجد.
محدث بشكل مستمر
حفر الأساسات
صب الشناجات
تجهيز الأرض
شناج خلفي
تركيب الخشب