مشروع سقيا الماء
عندما نبدأ بالكلام عن سقيا الماء، فإننا لا نجد أجل وأعظم من كلمات الله العلي العظيم في كتابه الكريم ” وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ “
انطلاقا من أهمية الماء وضرورته في هذا الكون ولكافة الكائنات الحية سواء أكانت هذه الكائنات مخلوقات بشرية أو حيوانات أو نباتات طبيعية.
وأمام هذه التحديات والصعوبات الجمة التي يعاني منها أهلنا النازحون المهجرون من ديارهم رغما عنهم وأمام آلة الحرب الشرسة التي لم تبق ولم تذر لا حجر ولا حتى شجر أو ثمر.
أمام حرب طويلة استمرت لسنوات وسنوات ومازالت حتى اللحظة.
أمام طفل صغير نال الجوع والعطش من جسده النحيل، وأمام رجل قتله القهر والعجز عن تأمين أدنى ضروريات الحياة لعائلته، أمام شيخ عجوز ينتظر الرحمة والشفقة ممن حوله، وأمام امرأة احترق قلبها لتأمين قطرة ماء.
أمام أولئك جميعا، ولأن شربة الماء تعادل الحياة لمن فقدها، أو ذاق مرارة حرمانها.
فإننا عملنا في جمعية الأيادي البيضاء على إنشاء مشروع سقيا الماء وذلك من خلال السعي لتنفيذ فكرة ” حفر الآبار“
فإننا نسعى من خلال مشروعنا هذا السعي الحثيث والمستمر لتحقيقه تحت مسمى” سقيا الماء “.