أدت الحرب المستمرة في سوريا، منذ ما يزيد عن الستة أعوام، إلى تراجع في القدرة المادية للعائلات نتيجة القصف الشديد الذي تتعرض له مختلف المناطق السورية، ماساهم في خلق أزمة اقتصادية، كان لها أثر على جميع الناس بشكل عام، وعلى أولئك الذين فقدوا مصدر رزقهم بشكل خاص.
بالإضافة لذلك فقد كان للحصار الشديد الذي تخضع له العديد من المناطق في إدخال وإخراج المواد المختلفة، دوراً في زيادة معاناة قاطنيها، الأمر الذي أجبر العديد من المحال التجارية على الإغلاق، بعد أن شحت المواد فيها وأصبحت شبه خاوية، وبذلك فقد المعيل عمله ومصدر رزقه وبات بحاجة لمساعدات مالية.
لذلك تسعى جميعة الأيادي البيضاء من خلال تنفيذ مشروع زكاة المال للوصول إلى الناس الأكثر احتياجاً، ومنحهم أموالاً تمكنهم من إستعادة مصدر رزقهم بما يعين عائلاتهم.
يقوم المشروع على توزيع زكاة الفطر على الأشخاص الأكثر احتياجاً من خلال تقييم احتياجات المناطق المستهدفة من قبل فريق الأيادي البيضاء، في محاولة لتخفيف العبء المادي والنفسي على المحتاجين من المحاصرين والنازحين. وتوفير مبلغ مادي يمكنهم من تجاوز صعوبات مادية خاصة بهم يحقق الاستقرار النفسي لدى الأسر المستهدفة.
5194 عائلة،
حيث أ ن متوسط أفراد العائلة 5 أشخاص
يستهدف المشروع الأسر المحاصرة والنازحة والفقراء والأسر اللاجئة.
طيلة أيام العيد
إصلاح البحرين، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، جمعية الشيخ عبد الله النوري، تبرعات إلكترونية، فاعلي خير.
جمعية الأيادي البيضاء