مشروع توزيع وجبة إفطار صائم
يمثل شمال سوريا، والمناطق القريبة من الحدود السورية التركية؛ هدفاً دائماً للنازحين من مناطق التوتر الأخرى، الأمر الذي أدى لنقصٍ شديدٍ في المواد الغذائية، وظهرت الحاجة الماسة لتنفيذ المشاريع الغذائية، بحيث تخفف من النقص في الغذاء الذي تعانيه تلك المناطق، وتساعد الأسر النازحة والمحتاجة في توفير بعض الاحتياجات الضرورية بما يخفف العبء المادي المترتب على عاتق المعيل إن وجد.
من هنا كانت الحاجة الماسة لتنفيذ مشروع الوجبات المطبوخة في شهر رمضان وتوزيعها على الأهالي المحتاجين من النازحين أو اللاجئين، نظراً لما يتطلبه شهر رمضان من ضرورة توفير المواد الغذائية الأساسية، بما يساهم في تحقيق الاستقرار النفسي والمالي لدى الأسر المستفيدة من المشروع في هذا الشهر الكريم.
يعتبر مشروع إفطار صائم أحد أهم المشاريع التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم في هذا المشروع إعداد الوجبات المطبوخة وتوزيعها على المحتاجين من النازحين واللاجئين، وذلك تبعاً لجداول الإحصاء المعدة في المناطق المستهدفة.
يقوم المشروع على إعداد 3000 وجبة إفطار صائم مطبوخة وتوزيعها على النازحين في الداخل السوري، بمعدل 1000 وجبة يومياً، وذلك حسب جداول الإحصاء المعدة في كل منطقة.
3000 مستفيد
استهدف المشروع الأسر النازحة والفقراء، في المناطق المحاصرة.
تقييم احتياجات المناطق المستهدفة بالمشروع.
وضع خطة توزيع على المناطق المستهدفة.
إعداد قوائم للمستفيدين.
تجهيز الوجبة على أن تحتوي المواد الغذائية اللازمة لجسم الصائم.
توزيع الوجبات على المناطق التي تم تحديدها مسبقاً في خطة التوزيع.
وتتكون الوجبات من مواد موضحة في النموذج التالي:
الوجبة الأولى | الوجبة الثانية | الوجبة الثالثة |
رز | فريكة | برغل |
قطعة دجاج | لحمة | لحمة |
لبن | عصير | لبن |
قطعة حلوى | قطعة حلوى | فواكه |
طيلة شهر رمضان المبارك