تّعد الحاجة إلى الإيواء والمساعدات غير الغذائية ، واحدةً من الأولويات التي تحتاجها العوائل المتضررة من الأزمة السورية، وتتضاعف الحاجة إلى هذه المشاريع في فصل الشتاء مع موجات الصقيع التي تهدد حياة اللاجئين في المخيمات.
إحصائيات وأرقام:
ووفقاً لتقرير “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”، فقد أكد أن هناك ما يقدر بمليون شخص يعيشون في المناطق المحاصرة ومحرومون من المساعدات الإنسانية الضرورية للحياة، كما أسفر توسّع القتال وتصاعده إلى أزمة إنسانية، أدى إلى نزوح 6.1 مليون شخص بالإضافة إلى 4.8 مليون طالب لجوء في دول مختلفة.
وتبعاً “للبنك الدولي” فإن الأوضاع في سوريا أثّرت بشكلٍ مباشر وغير مباشر على الناحية الاقتصادية، ويأتي الأثر المباشر من تراجع حجم قوّة العمل السورية ومهاراتها، بسبب الوفيات وتدفق اللاجئين إلى الخارج، وتدمير البنية التحتيّة. كما أن المعارك حول حقول النفط خلقت أزمةً على المحروقات ضاعفت أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المتواجدين في الداخل السوري نتيجة للبطالة، والارتفاع الشديد في الأسعار.
مشاريعنا:
ومنعاً لحدوث كارثة إنسانيةٍ في مخيّمات النّازحين واللاجئين، وسعياً لحمايتهم من برد الشتاء، تعمل “جمعية الأيادي البيضاء” على تنفيذ العديد من المشاريع التي تساعد المحتاجين في التخفيف من الصعوبات التي يمرون بها. وذلك من خلال مشاريع الشتاء، والتي تتضمن ملابس الأطفال، وكسوة الشّتاء، والبطانيات، ووقود التدفئة، والفحم، والخشب. بالإضافة لإقامة المخيمات، وتجهيزها بكافة الاحتياجات الأساسية لتلك العوائل المتضررة.