وانقضت أيام
عيد الأضحى المبارك، أيام العبادة والتقرب إلى الله، أيام النحر والقرابين، سُنَّة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.وكما عودنا أهل الخير والعطاء من أهلنا في دولة الكويت بالوقوف الدائم ورسم البسمة على وجوه المحرومين من شعبنا في الشمال السوري.والذين آثروا أن تكون أضحياتهم في سوريا وإسعاد إخوانهم من السوريين. فقامت
جمعية الأيادي البيضاء وبالتعاون مع
قوافل للإغاثة والتنمية بتقديم 15 أضحية من الخراف ليستفيد منها 120 عائلة من الأسر النازحة بريف حلب الشمالي.ويذكر أنّ ريف حلب الشمالي يضم ملايين النازحين من مختلف المحافظات السورية بعد عمليات التهجير القسري التي ترك على إثرها أهالي تلك المحافظات كل ما يملكون ومنازلهم خلفهم ولجؤوا إلى الخيام في المناطق التي تعد أكثر أماناً، ولكن الكثافة السكانية وانتشار البطالة وقلة فرص العمل بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد أدت إلى سوء الأوضاع المعيشية للنازحين وحتى أهل المنطقة الأصليين، وكان أثر ذلك واضحاً في حرمان الكثير من الأهالي من تذوق اللحوم من العيد إلى العيد.