مشروع الأضاحي 1442 بالتعاون مع جمعية الرحمة النرويج
وانقضت أيام عيد الأضحى المبارك، أيام العبادة والتقرب إلى الله، أيام النحر والقرابين، سُنَّة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
والذين آثروا أن تكون أضحياتهم في سوريا وإسعاد إخوانهم من السوريين. فقامت جمعية الأيادي البيضاء وبالتعاون مع جمعية الرحمة النرويج بتقديم 56 أضحية من الخراف ليستفيد منها 448 عائلة من الأسر النازحة بريف حلب الشمالي. (2,240 مستفيد)
ويذكر أنّ الشمال السوري يضم ملايين النازحين من مختلف المحافظات السورية بعد عمليات التهجير القسري التي ترك على إثرها أهالي تلك المحافظات كل ما يملكون ومنازلهم خلفهم ولجؤوا إلى الخيام في المناطق التي تعد أكثر أماناً، ولكن الكثافة السكانية وانتشار البطالة وقلة فرص العمل بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد أدت إلى سوء الأوضاع المعيشية للنازحين وحتى أهل المنطقة الأصليين، وكان أثر ذلك واضحاً في حرمان الكثير من الأهالي من تذوق اللحوم من العيد إلى العيد.