اليوم في الشمال السوري ( ريفي حلب وإدلب )، تواجه مئات الآلاف من الأسر السورية فصل الشتاء بعواصفه وصقيعه الفقر والعوز، وقد وصلت درجات الحرارة إلى 8 درجات تحت الصفر.
أوضاع وأعداد النازحين في ريفي حلب وإدلب:
وتعيش الكثير من الأسر النازحة اليوم في الخيام والمباني غير المكتملة أو المهجورة، وهم عاجزون عن توفير أبسط سب الدفء.
بعد موجة النزوح الأخيرة مئات الآلاف من المدنيين استقبلوا فصل الشتاء لأول مرة مع عائلاتهم بعيداً عن ديارهم بعد أن أجبروا على الفرار هرباً من آلة الحرب المدمرة التي لا تبقي ولا تذر لا حجر ولا شجر ولا حتى بشر!
وقد ارتفعت أعداد النازحين منذ بداية العمليات العسكرية في ديسمبر 2019 وحتى اللحظة ووصلت إلى ما يقارب المليون نازح ومهجر، 75% منهم أطفال ونساء وحالات خاصة.
وتعاني المخيمات الحالية للنازحين داخلياً من الاكتظاظ في ظل عدم إمكانية إيجاد مأوى في المنازل، وتغص العديد من المدارس والمساجد بالعائلات النازحة.
وأعداد المخيمات في مناطق شمال غرب سوريا في ازدياد مستمر، لتصل أعداد المخيمات إلى 1،259 مخيم يقطنها 1،022،216 نسمة من بينها 348 مخيم عشوائي يقطنها 181،656 نسمة.