يعتبر مشروع كسوة عيد مهم للغاية لما يحققه من سعادة عند الأطفال وتغيير في حالتهم النفسية إلى الأفضل ويساهم عند الأطفال السوريين الذين شهدوا حالات من العنف، يساهم في تخفيف الضغط النفسي الذي عانوه من أثر تلك المشاهد عليهم.
يعتبر الأطفال أكثر الفئات العمرية التي تضررت تنيجة الحرب الدائرة في سوريا منذ مايقارب السبعة أعوام، حيث صرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة Unicef أن سوريا أصبحت أحد أخطر الأماكن بالنسبة للأطفال، وذلك بعد أن تسبب الصراع بمقتل الآلاف وحرم الكثيرين من الدراسة ودفعهم للنزوح أو اللجوء، كما شملت المعاناة إرغام الصغار على دخول سوق العمل مبكراً.
وأوضحت منظمة Syria Relief في تقرير لها، أن 5.3 ملايين طفلٍ يحتاج لمساعدة عاجلة، بالإضافة إلى أن من بينهم مليوني طفل يصعب الوصول لهم في مناطق الصراع في البلاد.
يقوم المشروع على توزيع كسوة عيد على الأطفال، من خلال إقامة احتفال بمناسبة العيد يحضره الأطفال وأهلهم، يتخلله بعض المسابقات وتوزيع الهدايا بما يدخل الفرحة على قلوب الأطفال تخفف عنهم مشاعر الألم التي يعيشونها.
يأتي هذا المشروع في محاولة لتخفيف الضغط المادي المنصب على عاتق الأهل، ويما يساهم في ادخال الفرحة على قلوب أطفالهم، فبعد الارتفاع في أسعار الملابس بات من الصعوبة على الأهل توفير كسوة العيد لهم، الأمر الذي يحرم الطفل من الشعور ببهجة العيد.
1104 مستفيد
يستهدف المشروع الأسر المحاصرة والنازحة والفقراء والأسر اللاجئة.
طيلة أيام العيد
قطر الخيرية ،islamic help ،استراليا، قوافل للإغاثة والتنمية، فريق رحماء بينهم.