تُعاني مدينة مضايا من الحصار ونقصٍ بالمواد الغذائية ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها مع ندرتها بالأسواق أيضاً .
كما يُعاني أهل مضايا من انتشار الأمراض بين الأطفال . وقد وصل الحصار لأسوءِ مستوياته في 2015 م بسبب طول المدة المفروضة على المدينة .
ونقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الأحداث التي مرّت بها المدينة ، كما دعتْ العديد من الجهات الدوليّة لتوجيه الدعم لمضايا .
هذا وقد لاحظت ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” ازدياد حالات سوء التغذية خصوصاً بين الأطفال ، بحسب تقارير المراكز الطبيّة ، التي ذكرت أنّ الأهالي بحاجة للبروتين والسكريات والنشويّات .
لذلك قامت المؤسسة بتقديم 12 سلّة غذائيّة للأسر المحاصرة ، وتوفير 28 كيلو غرام من حليب الأطفال المتضرّرين من نقص التغذية ، بمعدّل ربع كيلو غرام لكلّ رضيع . علماً أن السلّة الواحدة تحتوي على المكوّنات الغذائية الأساسيّة التي تحتاجها كل أسرة .
وقد استفاد من مشروع ” إغاثة مضايا لعام 2016م ” 12 أسرة ، أي بمعدّل 112 طفل مصاب بسوء التغذية ، ومع هذا سيكونون بحاجة دائمة للدعم والمساعدة .