مجالات عملنا ، بدأت جمعية الأيادي البيضاء عملها في أماكن الاحتياج ومخيمات النزوح، بتنفيذ مشاريع الإغاثة العاجلة والطارئة،

مشاريع الأمن الغذائي وسبل العيش:

كمشاريع الأمن الغذائي وسبل العيش، وذلك لما لها من أولوية في تلبية احتياج الناس، سواءً المتواجدين في الداخل السوري أو في تركيا قرب الحدود السورية،
من خلال تقديم “سلال غذائية، وجبات ساخنة، تمر، طحين للمخابز، وحليب أطفال“.

ومع أن الحاجة لا تزال ماسة لمثل هذه المشاريع، إلا أن الجمعية حرصت على أن لاتقتصر خدماتها على الإغاثة العاجلة المتعلقة بالمأوى أو المواد الغذائية فحسب،
بل اتجهت لإدخال المشاريع التنموية والإنتاجية ضمن مشاريعها، عبر توفير وسائل وطرق تساهم في  التعاون بين الجمعية والمستفيدين من المشاريع،
بما يضمن تحسين أحوالهم وأحوال مناطقهم التي تم تنفذ المشروع فيها، وذلك من خلال “زراعة القمح والبطاطا،
وإنشاء أفران” بما يساهم في توفير فرص عمل لعددٍ من الناس، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمناطق، بحيث تكون قادرة على إنتاج احتياجها اليومية.

مجالات عملنا في مشاريع المأوى والمواد غير الغذائية:

ومن خلال برنامج الإيواء والمساعدات غير الغذائية، تعمل “الأيادي البيضاء” على توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين داخليًا ولأسر اللاجئين،
وباعتبار أن الشتاء يحمل معه معاناة إضافية تضاف لمعاناة النازحين والمهجرين،
تقوم الأيادي البيضاء بتنفيذ مشاريع الشتاء، والتي تشمل “مواد الإيواء من فرش وبطانيات ومدافئ، ومواد التدفئة من فحم وحطب، بالإضافة لكسوة شتوية للأطفال.

التعليم:

كما اهتمت الجمعية بالمشاريع التعليمية، من خلال ترميم وتشغيل المدارس المتضررة جراء القصف المتواصل،
بما يجعلها قادرة على تأدية دورها في إعادة عجلة التعليم إلى وضعها الطبيعي، ويضمن عودة الطلاب المتسربين والمنقطعين دراسياً إلى مقاعد الدراسة،
من خلال تقديم “الدعم المالي والعيني، وتأمين الحقائب والملابس المدرسية والقرطاسية للطلاب”
لضمان استمرار العملية التعليمية التي تساهم ببناء جيل قادر على قيادة التطوير في مستقبل سوريا.

الحماية والكفالات:

وفي ظل غياب الأب الذي يحفظ الأبناء من الضياع والتشرد، بعد أن فقدت كثيرٌ من الأسر معيلها. سعت الجمعية للعمل على تنفيذ مشاريع الحماية والكفالات،
حيث يتم تقديم الدعم  المادي والمعنوي للأسر المتعففة والأيتام، بما يحفظ الأسر من الضياع،
ويحمي الأطفال من التجنيد مع الجماعات المسلحة والعمل بأعمال غير قانونية، أو التسول في الطرقات.

وتشمل مشروعاتنا “الكفالات المباشرة للأيتام وعوائل طلاب الجامعات، واستضافة الفعاليات التعليمية والاجتماعية، وتقديم الرعاية الطبية،
ودعم المشروعات الصغيرة، وتقديم برامج الدعم النفسي للأطفال”.

المشاريع المتفرقة:

بالإضافة للعديد من المشاريع الموسمية كالأضاحي ومشاريع رمضان من خلال تقديم “وجبة إفطار صائم، وتوزيع زكاة المال،
بالإضافة لتقديم كسوة العيد للأطفال”، بما يدخل الفرحة العيد على قلوبهم.

مشاريع المياه والإصحاح:

وبرزت الحاجة للاهتمام بمشاريع المياه والإصحاح التي تساهم بتأمين مياه صالحة للشرب لآلاف من المنكوبين الذين حرموا من المياه،
وذلك من خلال “حفر الآبار، وتوزيع المياه بصهاريج لمناطق التجمعات”، التي تعاني من نقص شديد في المياه.

مجالات عملنا في مشاريع الصحة:

وتركز مبادراتنا الطبية على تقديم الإغاثة العاجلة، بالإضافة إلى بناء الإمكانات اللازمة لمساعدة المدن السورية في تقديم خدمات صحية مستدامة وفعالة.

ومن هذا المنحى، تقدم الأيادي البيضاء “المساعدة العينية والمالية لدعم المستشفيات القائمة، والصيدليات، ومصانع الأدوية، كما أنشأت وحدة لبنك دم،
ومحطات إنتاج الأوكسجين، بالإضافة إلى بناء مستشفيات جديدة. وإقامة وحدات علاجية وصديليات متنقلة،
وتقديم سيارات إسعاف كاملة التجهيز”، لتسهم في تقديم خدمات طبية فعالة للمناطق النائية وتلك التي يصعب الوصول إليها.

الخاتمة:

أن هدفنا هو ضمان كفالة كل فرد من المانحين لفرد من الداخل السوري، سواء كان المستهدف امرأة أرملة،
أو شابًا يسعى للرزق، أو عجوزًا يأمل في قضاء ما تبقى من عمره كريمًا مستور الحال.

فكل ضحية من الشعب السوري تستحق فرصة جديدة للحياة، من خلال دعم مباشر يقدمه كل من يقدر قيمة الإنسان.