في مجال التعليم، قامت الجمعية ببناء سبعة مدارس جديدة، وترميم أكثر من ثلاثين مدرسة، وتشغيل العشرات من المدارس منذ إنشائها.

بالإضافة إلى ذلك، قمنا بإنشاء قرية نموذجية سكنية تضم أكثر من 430 وحدة سكنية. تتميز هذه القرية ببنية تحتية شاملة، بما في ذلك الطرق وإمدادات المياه والصرف الصحي والكهرباء. علاوة على ذلك، فهي تتميز بمدرسة ابتدائية ومسجد ومعهد تربوي ومركز صحي ورياض أطفال.

كما لعبت الأيادي البيضاء دورًا محوريًا في تحسين البنية التحتية للطرق وشبكات الصرف الصحي في ريف إدلب، مما يسهل حركة النازحين من وإلى المخيمات. وقد أدت جهودنا إلى تعبيد حوالي 40 كيلومترًا من الطرق، بالإضافة إلى أنظمة شاملة للصرف الصحي وإمدادات المياه والنظافة والإضاءة.

في قطاع الصحة، دعمت جمعية الأيادي البيضاء باستمرار المستشفيات والمراكز الطبية بتزويدها بالمعدات والأجهزة والمواد الطبية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بإنشاء بنك دم ومحطة توليد أكسجين لتعزيز الخدمات الصحية.

علاوة على ذلك، تلتزم جمعيتنا بدعم المشاريع الزراعية التي تهدف إلى ضمان مصدر دخل مستدام للمزارعين السوريين وتعزيز الاكتفاء الذاتي وإحياء الأراضي. تشمل هذه المبادرات الزراعية زراعة القمح وزراعة البطاطس وزراعة الخضروات الموسمية وزراعة أشجار الزيتون.

في إطار التزامنا بتمكين ورعاية الشباب، تقدم جمعية الأيادي البيضاء برامج تدريب مهني للشباب والشابات في شمال سوريا. تعمل هذه البرامج على تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لدخول سوق العمل ومتابعة سبل العيش المشروعة.