أنواع كفالة اليتيم :
- كفالة شهرياً بمبلغ 50$
- كفالة سنوياً بمبلغ 600$
وذكره النبي الكريم فقال “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلاً“
لم يحصل اليتيم على هذه المنزلة إلا لصعوبة المعاناة التي يعيشها،
في ظل حربٍ قاسيةٍ أكثر ما يجتاج فيها الطفل لوالديه ليشعرونه بالأمان،
ففي حياة اليتم قصصٌ مؤثرة ومواقف لا تنسى، لكنه أمام كل هذا يبقى يبتسم ويحاول أن يقف إن تعثر.
فاليتم طفلٌ حرم من أن ينادي كلمة أبي
من أن يكون له شخص يساعده على النهوض كلما وقع.
من أن يكون له أم تداويه إن مرض
ومن لم يعش اليتم لن يعرف معنى الإحساس المؤلم الذي يسكن روحه،
لذا حاول أن تغمض إحدى عينيك وتخيل أنك فقدت الأب، ومن ثم أغمض العين الآخرى وتخيل أنك في ليلة وضحاها فقدت الأم،
ترى كم هو مقدار الألم الذي ستعيشه، ونحن مازلنا بمجرد خيال، فكيف حال من كان هذا واقعٌ فرض عليه.
اليتيم في الحرب، طفلٌ فقد ماضيه وهو مهيأ لفقد المستقبل،
ما لم يجد أيدٍ تعطف عليه وتعينه على عبور هذه المحطة المؤلمة من حياته.
ظهر الأرقام والاحصائيات الحديثة المتوفرة عن واقع الأيتام السوريين والأسر التي فقدت معيلها،
حجم المأساة التي بلغت مستويات خطيرة، نتيجة المعارك والحرب المندلعة في سوريا،
والتي أدت لأزمةٍ إنسانيةٍ. الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً، لتجنيب أطفال ويتامى سوريا،
من الوقوع فريسة الضياع، في يد جهاتٍ تحاول استغلالهم، نتيجة سوء أوضاعهم المعيشية.
ويعتبر الأطفال أكثر الفئات العمرية التي تضررت تنيجة هذه الحرب،
حيث اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة Unicef أن سوريا أصبحت أحد أخطر الأماكن بالنسبة للأطفال،
وذلك بعد أن تسبب الصراع بمقتل الآلاف وحرم الكثيرين من الدراسة ودفعهم للنزوح أو اللجوء،
كما شملت المعاناة إرغام الصغار على دخول سوق العمل مبكراً.
وأوضحت منظمة Syria Relief في تقرير لها،
أن 5.3 ملايين طفلٍ يحتاج لمساعدة عاجلة، بالإضافة إلى أن من بينهم مليوني طفل يصعب الوصول لهم في مناطق الصراع المحتدم في البلاد
من هذا المنطلق أولت جمعية الأيادي البيضاء الطفل اهتماماً خاصاً،
فأطلقت “مشروع الـ 100 يتيم“ والذي يهتم بالجوانب الأخلاقية و الصحية والنفسية للأطفال،
بالإضافة لتوفير الاحتياجات الأساسية من أكل و مأوى و تعليم وتأمين حياة كريمة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في دول اللجوء.
كفالة اليتيم من خلال دفعات ربع سنوية، تؤمن احتياجاته الأساسية من الغذاء والملبس والتعليم والتربية الاسلامية.
تأمين مشرف ديني لكل 25 يتيماً لتنشئتهم تنشئة إسلامية،
وتعليمهم أمور دينهم وفق برنامجٍ يتناسب مع المراحل العمرية لهؤلاء الأيتام، من خلال دروس نصف اسبوعية.
إجراء فحص طبي نصف سنوي شامل لليتيم، للتأكد من السلامة البدنية والعقلية له،
وذلك من خلال العيادات والمشافي التركية،عبر تأمين صحي للأطفال وفق القانون التركي، بحيث يشمل العلاج السريري والسريع.
تأمين مشرف تربوي لكل 50 يتيماً، من أجل تنشة اليتيم اجتماعياً وسلوكياً ونفسياً وفق برنامج تربوي لغرس القيم والمهارات.
الرعاية الإنسانية لليتيم من الناحية الدينية والجسدية والنفسية والسلوكية والعقلية.
دعم أسرة اليتيم من خلال تأمين المستلزمات الأساسية المعاشية لليتيم.
حماية اليتيم من العمالة والإستغلال والتسول.
بناء اليتيم صحياً من خلال البرامج المختلفة وتعبئة أوقاته بما هو هادف.
التوعية الأخلاقية لليتيم و نشر مفاهيم المحبة والتسامح بينهم.
كن يداً تمسح دمعة فتعلو عند الله درجة