إدراكا للواقع الذي يعيشه المواطن السوري بشكلٍ عام، وأنه ليس المحاصرين والنازحين والمهجَّرين هم فقط المتضررون من الأوضاع الأمنية والاقتصادية بسوريا، بل إن لكل فردٍ من الشعب السوري نصيبٌ من المعاناة.. وتوافقاً مع معاني الجود وفضل الإطعام في شهر رمضان المبارك، كان هذا المشروع لتقديم إفطار عام خلال الفترة من 9/6/2016 م وحتى  9/8/2016 م.

الجهة الداعمة:

عملت “جمعية الأيادي البيضاء” بدعمٍ من “جمعيّة الشيخ عبد الله النوريّ الخيرية“، وإهداءً من فريق “سواعد الخير التطوعيّ“، على توزيع 500 سلة غذائية بين عموم الشعب السوري بمختلف قطاعاته، وذلك ضمن حملة رمضان الخير2.

أين يعمل المشروع:

لم يخص هذا المشروع منطقةً دون أخرى، وذلك ادراكاً لحجم المعاناة التي يعانيها كل فرد على أرض سوريا  اليوم، حيث لا يفرق الدمار والفقر بين شخصٍ وآخرٍ،ومن هذا المنطلق تم توزيع سلال غذائية تحتوي على الحاجات الغذائية الأساسية لكل أسرة، في الداخل السوري.

المستفيدون من المشروع:

استهدف هذا المشروع تخفيف الأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب الدائرة بسوريا، والتي نالت البشر والشجر والحجر، ورغبة في مد يد العون للجميع، تم توزيع 500 سلة غذائية تحتوي على الحاجات الغذائية الرئيسية، حيث استفاد من هذا المشروع حوالي 2500 شخصاً.

من حيث الأثر

الآثار الاقتصادية:

• تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأسر السورية بشكل عام، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
• توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية لعدد 500 أسرة في الداخل السوري.

الآثار النفسية والاجتماعية:

• تخفيف بعض الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطن السوري، وما يتبعه من تخفيفٍ لمعاناته النفسية والاجتماعية.
• إعادة مشاعر الوحدة والمواطنة والبر والرحمة بين مختلف السوريين.
• استشعار معاني الإخوة الإيمانية بالمساهمة في توفير المواد الغذائية التي تحتاجها الأسرلإعداد الإفطار برمضان.