مع ارتفاعٍ كبير لأسعار المواد الغذائية الأساسية ، وخاصة أسعار مادة الطحين الأساسية لصناعة الخبز اليومي ، حرمت الكثير من العائلات السورية من الحصول على رغيف خبز تسد به رمقها . وقد دعت ” مؤسسة الأيادي البيضاء” إلى طرح مشروعٍ لدعم المناطق الآمنة بالطحين للأسباب التالية :
. ارتفاع أسعار مادة الخبز بشكلٍ كبيرٍ ، مع ضعف القدرة الشرائية للأهالي من أجل تأمين ثمن هذه المادة الضرورية .
. ازدياد أعدادِ النّازحين في المناطق الشمالية الآمنة بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع أسعار الخبز وانخفاض إنتاجه .
لذلك قامت ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” وبدعم من ” قطر الخيرية ” بالبدء بمشروع دعم المناطق الآمنة بالطحين . ويقوم المشروع على شراء 186 طنّ من الطحين، بالإضافة إلى تزويد المخابز العاملة في المناطق الآمنة بهذه المادة لإنتاج الخبز وتقديمه للشّرائح الأكثر تضرراً والغير قادرة على شراء الخبز . وسيتم توزيع 46.5 طنّ من الطحين شهرياً على ثلاث مخابز. وهذه المخابز هي : كفرناها بريف حلب ، ومخبز النيرب بإدلب ، ومخبز اللطامنة بريف حماة .
ويهدف المشروع إلى :
. توفير مادة الطحين لتشغيل الأفران العاملة بالسّرعة القصوى .
. توزيع مادة الخبز وإيصالها إلى كافة شرائح المجتمع في ظل الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب .
. حلّ أزمة الخبز لتجنب كارثة إنسانية .
. منع التّجار من التحكّم بأسعار الخبز في السوق المحلية .
. توزيع 223.200 ربطة خبز على المتضررين .
. توزيع 1.700.000 رغيف خبز .
. استفاد من المشروع 200.000 شخص على مدى أربعة أشهر .
. تأمين مادة الخبز مجاناً وإيصالها إلى المحتاجين .
ولقد تمكنت ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” من تنفيذ أكثر من 100 مشروعٍ إغاثيّ داخل وخارج سورية . كما تم بين عامي 2013م و 2014م من توزيع أكثر 1400 طنّ من الطحين في عدة مناطق داخل سورية . أما في أواخر عام 2014م فقد تم توزيع 500 طن من الطّحين داخل مدينة الرستن ، حيث استفاد من هذا المشروع أكثر من 60.000 شخصٍ في المدينة . كما تم توزيع 336 طنّ من الطحين على عدّة مخابز بالشمال السوري ، وكان ذلك كله بدعم من ” قطر الخيرية ” كذلك، حيث استفاد منه 268800 عائلة . وهدف هذا المشروع هو تخفيف معاناة النازحين والمتضررين من الأحداث في سورية، وذلك من خلال توفير وتوصيل رغيف الخبز لهم بالمجّان .