ويصرخ الصمت من مرارة المعاناة وتصرخ المأساة من كثرة الألم
أصواتٌ بحت من كثرة الأوجاع
معاناة المهجرين من المطر تضرب بعمقٍ جميع آمالهم
أمطارٌ تجرف مع الخيام الحياة
وفيضانات لم تبقِ ولم تذرِ
أجسادٌ تائهةٌ في العراء تحاول أن تنقذ ماتبقى منها
وأرواح حيرة يراودها سؤال لا يهدأ ولايعرف استقرار
إلى متى ستستمر هذه المأساة ؟!
تعاد المأساة هدم حياتهم بمعول الألم
وتتهدم معها أحلامٌ بحياةٍ خاليةٍ من الأوجاع
خرجوا هرباً من الموت قانعين بخيمةٍ لا جدران فيها ولا أمان
إلا أن الحياة أبتّ إلا أن تزيد آلامهم
فحتى الخيمة حرموا منها وباتوا في بحر ليس فيه قرار
رحماك ربي بقلوبٍ ماعاد لها قدرة على تحمل مزيداً من الآلام