تعد مشكلة تأمين مياه الشرب من أهم المشاكل الناشئة عن تداعيات الحصار على السوريين، كما أن انقطاع الكهرباء والوقود عن أغلب المناطق في سوريا أثر سلباً على حياة الناس.
حيث يعتمد السكان على محطات ضخ المياه التي تشرف عليها الشركة العامة للمياه بالدرجة الأولى،
وعلى مياه الآبار التابعة للأهالي في بعض المناطق بالدرجة الثانية، فتوقف محطات الشركة العامة عن ضخ المياه نتيجة انقطاع الكهرباء،
بالإضافة لارتفاع أسعار مادة المازوت، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة تأمين المياه لهذه المناطق.
وللتخفيف من أزمة المياه التي يعانيها الأهالي، سارعت جمعية الأيادي البيضاء لحفر بئرين جوفيين على عمق 400 م بواسطة حفارة آلية وتركيب غاطسة وتشغيلها بواسطة مولدة كهربائية،
في كل من كفر سجنه و تل مرديخ بإدلب حيث يستفيد من هذين البئرين 11.000 شخصاً.
بالإضافة لحفر بئرين في منطقة الغوطة ويتم استخراج المياه منها عن طريق الكبس، وقد ساهمت بإيصال المياه إلى 5.000 شخص.
كما عملت على بناء خزان مياه، وتركيب منهل لتعبئة صهاريج المياه، تمهيداً لنقلها إلى الأماكن المحتاجة.
بالإضافة إلى تعيين 3 عمال للإشراف على المنهل لضمان تشغيله وحراسته باستمرار وتسعى جمعية الأيادي البيضاء إلى حل مشكلة الجفاف الذي حل بالبلاد،
نتيجة قلة الأمطار بالإضافة للتخفيف من مشكلة جفاف معظم آبارالمياه السطحية في المنطقة ما اضطرار الناس إلى استجلاب المياه من مناطق بعيدة،
والذي أدى إلى زيادة تكاليف نقل المياه في الصهاريج الصغيرة على الناس.
وقد بلغ عدد المستفيدين من مشرع حفر الآبار في عام 2013، 4.177.332 شخصاً، ليرتفع عددهم في عام 2014 إلى 5.950.566 شخصاً،
بينما تجاوز عدد الذين حصلوا على مياه صالحة للشرب في عام 2015 الـ 6.193.830 شخصاً. وبذلك وصل عدد المستفيدين حتى نهاية عام 2015 إلى 16.321.728 شخصاً.
وتعمل الجمعية على تأمين المياه الصالحة للشرب بأقل التكاليف لأكثر من 12 قرية، إضافة إلى التجمعات ومخيمات النازحين والتي يفوق عدد سكانها 100 ألف نسمة.
قسم المشاريع سوف يجيب على الاستفسارات الخاصة بك في غضون 48 ساعة ، شكرا لكم على اهتمامكم