أدت موجة الحر الشديدة التي ضربت الشمال السوري، إلى زيادة معاناة القاطنين في تلك المناطق، الأمر الذي يضاف إلى سوء أوضاعهم المعيشية، خاصة أولئك الذين يسكنون في منازل من الصفيح، والتي تؤدي لزيادة في معدلات الحرارة داخل تلك المنازل. الأمر الذي يترتب عليه الإصابة بعدد من الحالات الصحية، ومن بينها ضربة الشمس والجفاف الشديد، الذي قد يؤدي إلى الوفاة، إذا لم يتم تقديم العلاجات الإسعافية المناسبة.
ومن أجل تفادي إصابة السكان بمخاطر الحر، عملت جمعية الأيادي البيضاء وبدعم من فريق رحماء بينهم على تنفيذ مشروع توزيع مكعّبات الثلج في ريف حلب وريف إدلب، بما يسهم في تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن الحرارة الشديدة.
وقد بلغ طول مكعب الثلج الواحد ما يقارب المتر، بحيث يكفي لـ 3 أسر، وتم توزيع 1000 مكعب من الثلج، لـ 3000 أسرة سورية.
قسم المشاريع سوف يجيب على الاستفسارات الخاصة بك في غضون 48 ساعة ، شكرا لكم على اهتمامكم